قالت صحيفة "زود دويتشه" الألمانية إن مؤتمر برلين حول ليبيا تاريخي، ويدل على أن القوى العظمى وضعت حدا للنزاع الليبي، لكن نجاح المؤتمر لا يمنع وجود مشكلة متمثلة في "الأنا العليا" للمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"

وأوضحت الصحيفة أن هناك غرور كبير من ميركل لأن المستشارة أصرت على التقاط صورة الزامية  في مكتب  المستشارية تجمع الرؤساء المشاركيم  حول مائدة مستديرة.

وأضافت أن  الأنا العليا لميركل  فجرت  المؤتمر في البداية ، وكانت محل اهتمام للصحافة الألمانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن وجود الرجال الأقوياء  إلى جانب ميركل بالصورة ، يدل على أنها المرأة الوحيدة  القوية التي اجتمعت لحل المشكلة.

  وبحسب الصحيفة، ليس لدى الأوروبيين الكثير ليقوله ، على الأقل حتى الآن، بخلاف تحذير الأمين العام للأمم المتحدة "جوتيريس" من "كابوس إنساني".

اهتمام ميركل باستقبال الرئيس التركي

ولفتت الصحيفة إلى لحظات وصول  الرئيس التركي  "رجب طيب أردوغان"،  حين رافقه كل من المستشارة أنجيلا ميركل والأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريس" ، وسرعان ما خلع معطفه واستعد للمفاوضات.

  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصل مؤخرا

وبالنسبة للرئيس الروسي ، فإنه يعتبر نفسه ضيف شرف، حيث تحرك إلى المستشارية في إشارة أنه  راض عن البروتوكول الموضوع من برلين.

هدف المؤتمر هو وقف تدفق الأسلحة. إلى ليبيا

وفقا للصحيفة، يدور الأمر في برلين حول تجفيف الحرب الأهلية ، وخاصة حول وقف تدفق الأسلحة إلى ليبيا، وهذا من المفترض أن يحول وقف إطلاق النار الهش إلى وقف حقيقي.

وبحسب ميركل، يجب التهديد بالعقوبات على كسر حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ، كما يجب نزع سلاح الميليشيات.

وعلى أي حال ، فإن المؤتمر تاريخي ، بغض النظر عن النتيجة، ففي يوم من الأيام ، سيكون من الضروري دراسة كيف عملت السياسة الخارجية في برلين ، على تسوية النزاع الليبي.

وبالنسبة للخصمين الليبيين ، فايز السراج وخليفة حفتر ، فهما  شخصيتان هامشيتان  فقط في المؤتمر، حيث تعامل معهما  المستشارة الألمانية ووزير خارجيتها "هيكو ماس" في اجتماعات فردية قبل بدء المؤتمر ، لكنهم لم يشاركا في البداية في الاجتماع الفعلي.

رابط النص الأصلي